القنفذ الصغير والكرة قصة جميلة لأطفال الروضة باللهجة المصرية
كان يامكان في قديم الزمان في الغابة البعيدة الجميلة ، كان بيعيش فى الغابة القنفد انفودة ، واخته انفدة كانت الحيوانات الصغيره مبتحبش تلعب معاهم خالص ، علشان الشوك الموجود على ضهرهم والشوك ، ميعرفوش ان دا بيساعدهم يحموا نفسهم من الاعداء ، بس اصحابهم مكنوش عارفين كدة ، وفى يوم من الايام القنفد انفودة كان زعلان وحزين ، علشان القرد ميمون مرديش يخليه يلعب معاه بالكرة الجديدة بتاعته.
وميمون شال الكرة بتاعته وراح لقنفودة وقاله متزعلش منى يا قنفودة بس دايما الشوك الموجود فى ضهرك ، بيبوظ حاجتى فاكر اخر مرة لعبنا فيها بالكرة بتاعتى وانت حدفتها بضهرك والكرة باظت خالص ، وانا زعلت منك وكمان مامى زعقتلى وقالتلى ملعبش معاك تانى ابدا .
قنفودة زعل اوى من صاحبه ، ومشى وسابه وراح لاخته قنفدة وهو بيعيط وزعلان وقالها ليه ميمون مرديش يخليه يلعب معاه بالكرة ، اخته قالتله متزعلش يا قنفودة انا هشتريلك كرة اجمل من كرة ميمون بس انت متزعلش ، وانا هلعب معاك كمان بالكرة
قنفودة فرح جدا واعد يتنطط من الفرح ، وراحت قنفدة اشترت اجمل كورة لاخوها الصغير قنفودة ، وفرح اوى قنفودة بالكرة وقال يا سلام دى اجمل من كورة ميمون بكتير ، يلا يا اختى نلعب بيها وهما بيلعبوا وفرحانين وشافهم الدب وأعد يلعب معاهم بالكورة الجميلة .
وكان القرد ميمون عمال يتفرج عليهم من بعيد ، وهو زعلان علشان هما اتنين بيلعبوا احسن وبيحدفو لبعض الكورة وهو يا حرام بيلعب لوحدة بالكره ، وهو واقف فوق الشجرة وزعلان وعايز يلعب مع القنفد قانفودة واخته قنفدة ، وهنا شافه الصياد وكان عايز يصتاد قرد صغير يوديه فى حديقه الحيوان ، كان الصياد معاة بندقيه فيها منوم وخلاص هيضرب ميمون ، وبسرعه جرى قنفودة وشك الصياد فى رجله بالشوك اللى مالى ظهره .
والصياد اعد يصرخ من الالم وقنفودة قال لميمون اجرى بسرعه ياميمون أجرى ، قبل الصياد ميصتادك أهرب ، وهرب ميمون من الصياد فعلا ، وقدر قنفودة بشوكه اللى مش عاجب ميمون ، ينقذة من الصياد وميمون حس بالندم انه زعل صاحبه منه وعرف قيمه الشوك الموجود على ضهر صاحبه وهو بيحميه ويدافع بيه عن نفسه ، وان ربنا خلقه بالشوك دا ولازم يحترم خلقه ربنا وميتريقش على حد وربنا ليه حكمه .
وراح ورجع ميمون لمامته وطلب منها انها تعمل اكل لاصحابه وياكلوا معاة ، ووافقت مامته وجهزت الغدا وراح القرد ميمون واعتزر لصاحبه وطلب منه انه يجى يتغدا معاه ، وفرح اوى قنفودة واستاذن من مامته وراح هو واخته قنفده ، وفى بيت ميمون اعتزرت مامت ميمون على كلامها وبانها قالت لميمون ميلعبش معهم ، وشكرتهم كتير قوى انهم انقذوا ابنها من الصياد بالشوك دا الى مكنش عجابها وياريت نعلم أولادنا ميتريقوش على حد ولا على خلقه ربنا ابدا .
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: